تستعرض الدكتورة صباح عمار، المدرس بقسم الباطنة والجراحة بكلية التمريض جامعة حلوان بعض الدراسات المتعلقة بالإصابة بـ"الغرغرينا"، حيث تقول نعرف منذ الصغر أن الجزء المصاب بـ"الغرغرينا" لابد من بتره وقطعه حتى لا ينتشر فى الجسم، ولكن ما الغر غرينا وكيف نتعرف عليها.
"الغرغرينا" أو كما هو الاسم العلمى هى موت نسيجى للخلايا نتيجة لانسداد فى مورد الدم. وتشمل أسباب حدوثها ما يسمى، مرض السكر، تصلب الشرايين، أو جلطة أو انسداد فى الأوعية الدموية.
وهناك ما يسمى تسمى حالة "الغرغرينا" الجافة إذا مات النسيج دون أن يصاب بعدوى، أما إذا أصيب بعدوى، وهو ما يحدث غالبًا، فإن الحالة تسمى غرغرينا رطبة.
الأعراض:
يشعر المريض بألم فى الأنسجة التى تتعرض للموت بسبب "الغرغرينا". وبعد موت النسيج يحدث به تنميل ويسود لونه.
فإذا أصيبت المنطقة بالعدوى فإنها تحمر وتتورم، وقد تنزف صديدا على حواف المناطق المسودة. وقد تكون لها رائحة كريهة مع انتشار العدوى.
خيارات العلاج:
يمكن أن يشخص الطبيب عادة حالة الغرغرينا بمجرد النظر إلى المنطقة المصابة، دون الحاجة إلى اختبارات. وبالنسبة للغرغرينا الجافة، سوف تتلقى علاجا للحالة المرضية الأصلية التى سببت انسداد تدفق الدم، وتعطى مضادات حيوية لمنع العدوى.
بالنسبة لـ"الغرغرينا" الرطبة، يجب إعطاء مضادات حيوية قوية فى الوريد فورا للسيطرة على حالة العدوى. قد تحتاج إلى الجراحة لفتح وتصريف المناطق المصابة بالعدوى ولإزالة النسيج الميت.
فى حالة عدم وجود أمل فى إنقاذ النسيج المعرض للضرر فإن بتر المنطقة المصابة قد يكون ضروريا فى بعض الحالات، لأن النسيج الميت يمكن بسهولة أن يصاب بالعدوى، وتلك العدوى بدورها يمكن أن تنتشر فى جميع أنحاء الجسم، وقد تهدد حياة المريض.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع
